الأحد، 3 أغسطس 2014

المرضى يُنسون ، من يبقى خالداً هي الأمراض

لا تصبح وغداً للأبد يا صديقي ، الأوغاد مثيرون للشفقة ..
كذلك المرضى ، لا شرف في كونك مريضاً على الإطلاق
لن تُعد بطلاً إذا مُت من المرض
لن تُعد بطل إذا قاومت الآلام وتوجعت في النهاية
لن تُعد بطلاً ياصديقي على أي حال كان
ستموت ..
ستموتُ ذليلاً  ..
وإن لم يكن من المرض ، فسيكون بنظرات الإشفاق
تذكر يا صديقي ، المرض معركة
ستحارب كائناً لا تراه بعينيك 
فمهما بلغت من قوة لن تستطيع إيقاف ضرباته المباغتة إلى الأبد
وسينتهى بك الحال طريح الفراش ، مثيراً للشفقة ، تنتظر أجلك
تلك المعركة المحسوم أمرها قبل بدأها ، أترغب في خوضها ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق